تواصل معنا

احدث المواضيع

الخميس، 21 مايو 2015

فضل الأم فى الإسلام

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

قال الله تعالى «ووصينا الإنسان بوالديه، حملته أمه وهناً على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك، إلى المصير» سورة «لقمان».
وفى الحديث الشريف أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» قال «من أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قل أمك، قال:ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال أبوك..»، لقد أكد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأم ثلاث مرات والأب مرة واحدة، وذلك لما  تعانيه الأم من مشقة وتعب منذ أن تكون حاملاً حتى آخر يوم فى حياتها فهى تضحى من أجل أطفالها وتؤثرهم على نفسها وتسعد لسعادتهم وتحزن لحزنهم وتنام وهى تفكر فى أبنائها، وتتعب من أجله كذلك تسهر لإراحتهم لأن الإنسان لو فكر فيما تتحمله الأم من مشقة  وتعب خاصة أثناء عملية الولادة وهى تتألم وتصرخ وفى نفس الوقت تكون سعيدة بمولودها الجديد وتتعب من أجله حتى يصير شاباً كبيراً، لذلك كان عقاب الله فى الدنيا قبل الآخرة لمن أغضب والديه وخاصة الأم، وهناك بعض الروايات تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من منكم يستطيع أن يأتينى من تراب الجنة فجاء شاب وذهب وأحضر تراباً  من تحت قدم أمه وجاء به وقال هذا من تحت قدم أمى ألم تقل الجنة تحت أقدام الأمهات،وكذلك قصة الرجل الذى لا يستطيع أن ينطق بالشهادة فى لحظة الاحتضار وحينما ذهبوا الى الرسول صلى الله عله وسلم  ليخبروه قال: هل أحد والديه حى فقالوا: له أمه، فذهب اليها وقال ان ابنك يحتضرولا يقدر على النطق بالشهادة فهل تسامحينه فقالت انه كان يفضل زوجته على فحينما ذهبوا اليه مرة ثانية كذلك لم يستطع ان ينطق بالشهادة فذهبوا اليها وقال لها رسولنا الكريم: سوف نحضر الحطب لكى نوقد فيه النار فقالت الأم بصوت عال:لا إنى أسامحه فحينما نطق الشهادة علموا أنها قد سامحته من قلبها انظروا إلى سماحة الأم وإلى خوفها على ابنها وعفوها عنه مهما فعل بها.



        ��§Ù‚��±��£ ��§Ù„مق��§Ù„ ��§Ù„��£��µÙ„ÙŠ ��¹Ù„ÙŠ ��¨Ùˆ��§��¨��© ��            تبعنا على الفيس بوك يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى 

فضل الام عليك فى الدنيا والاخره

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم هي الروح في كل مكان وزمان ، هي الشعاع الذي يمنحنا الأمن والأمان ، والعطف والحنان والأمل و الصبر وتحمينا من الخطر بدفاعها الدائم على مر الليالي والأيام ، كم عانت من أجلنا وتحملت صرخاتنا ونحن في المهد وكم تحملت لحل مشكلاتنا ونحن كبار ، هي التي علمتنا ووهبتنا كل شيء في حياتها دون أن تنتظر أي مقابل منا ، فالكل يتغير الناس والأفكار ، المفاهيم ، إلا الأم فالأم هي الأم على مر العصور .
والأم في الإسلام لها مكانة عظمى ويكفينا شرفا أن الله سبحانه وتعالى أمر ببرها بعد الأمر بعبادته مباشرة ، اليوم أصبح تكريمها مجرد ذكرى عابرة تنحصر في يوم نمنحها فيه هدية سنوية يتيمة ، فلننتبه إلى هذا الخطر الداهم الذي استشرى في مجتمعنا الإسلامي الذي إن استمر سيقضي على المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للأم .
الأم في الإسلام

بعد أن كانت المرأة في الجاهلية مصدر عار على أهلها وعلى عشيرتها ، وكانت توأد وتقتل ، وتعامل كالخادمة في البيت لا قيمة لها سوى أنها فريسة لذئاب الغابة التي لا يسودها أي قانون ، حتى أشرق النور النبوي الجديد وانتشرت رسالة الإسلام فأضاءت آفاق الدنيا حيث سمت بالمرأة ورفعت من مكانتها ، فبدأت تجني المرأة ثمار هذا الدين بتعاليمه السمحة تكريما لدورها الطيب الدائم في تطوير المجتمع ، عظم الإسلام معنى الأمومة بأسمى معانيها و شرف الأم أيما تشريف فقد ذكرها الله ذو الجلال والإكرام في كثير من الآيات .
فأمر تعالى ..


* بإكرامها وطاعتها في غير معصية


* وحسن معاملتها


* والحفاظ على كينونتها


* وجعل لها مكانة قد تفوق درجة الجهاد


فقال تعالى :

ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير- لقمان: 14



كما قال تعالى:
{وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23
كما أن رسولنا الأعظم حرص حرصاً شديداً على بيان وإظهار مكانة الأم وعظيم فضلها ، فوصى بها في أحاديثه وأمرنا بطاعتها وحسن معاملتها .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟
فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه

حكم عن الأم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

مهما يفعل الأب فإنه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلا، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

مستقبل الولد صنع أمه

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع و رقة و فائدة

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

من فقد أمه فقد أبويه

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم تصنع الأمة

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

تضطر الأم لمعاقبة ولدها ، و لكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

لا يجوز انشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

لو كان العالم فى كفه وأمى فى كفه لاخترت أمى

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها … أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأمُّ روضٌ إِن تعهَدَه الحيا … بالرِّيِّ أورقَ أيما إِيراقِ -

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأمُّ أستاذُ الأساتذةِ الألى … شغلتْ مآثرهم مدى الآفاقِ -

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الرجال من صنعتهم أمهاتهم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

العيشُ ماضٍ فأكرمْ والديكَ به … والأُمُّ أولى بإِكرامٍ وإِحسانِ

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

وحسبُها الحملُ والإِرضاع تُدمِنه … أمران بالفضلِ نالا كلَّ إِنسانِ -

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم هي كل شئ فى هذه الحياه هى التعزيه فى الحزن، الرجاء فى اليأس والقوة فى الضعف

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم لا تقول هل تريد ، بل تعطي

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

أرى أمَّ صخرٍ ما تجفُّ دموعُها … وملَّتْ سُليمى مَضْجعي ومكاني

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

فأّيُّ امرئٍ ساوى بأمٍ حليلةً … فلا عاشَ إِلا في شقاً وهوانِ

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

أعظم كتاب قرأته : أمي

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

حينما أنحني لأقبل يديكِ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ حينها فقط 

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

أشعر باكتمال رجولتي

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

من روائع خلق الله قلب الأم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

وما صِلٌّ تُرافقُه المنايا … ويجري السمُّ قتالاً بفيهِ

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

بأقبحَ من عُقوقٍ لا يراعي … كرامةَ أمهِ ورضى أبيهِ

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

إني مدين لك بكل ما وصلت إليه و ما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

أسعد ساعات المرأة.. هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة..وأمومتها المشتهاة.. وتلك ساعة الولادة

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

مدرستي الأولى على صدر أمي

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

يعرف الطفل أمه من ابتسامتها

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

لم لأطمئن قط إلا و أنا في حجر أمي

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

قلب الأم مدرسة الطفل

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

حب الأم لا يشيخ أبدا

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

عينا الأم سر إلهام ولدها

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

في العالم شيء واحد خير من الزوجة.. هو: الأم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

كنزي الحقيقي هو أمي

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء

سہلہٰطہﭑنہٰ ﭑلہٰطہےبہ

الأم.. مكانتها ودورها

صورة المطوية

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

(2242 كلمة)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
جندية مجهولة
فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية، والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وما أدراكم ما الأم؟!
أم الإنسان – عباد الله – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه  وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً  [النحل:72]. وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية، ألا ترون أن أم البشر حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة، وفي ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟!
لماذا الحديث عن الأم؟
من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.
والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله  لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال:  وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً  [مريم:32].
ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!
إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسؤولية النسل ورعايته، فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تُسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى  لوجدت قول النبي { والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده } [رواه البخاري]، ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هنا عُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار، والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان.
أماه … لا تنخدعي !
لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهر النَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة والبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلة سادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها.
إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له.  فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ  [الروم:30].
أكمل الأمهات !!
ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق.
دورك يا أمَّاه !!
إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كما أن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خير من الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ.
ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا:  وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ  [الطور:21].
يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.
وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي ؟ قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.
وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله  ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي  وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي .
لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.
في الخنساء عبرة وعظة
أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:
في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر.  فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ  [النساء:34].
فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول:  يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً  [مريم:23]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى:  المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا  [الكهف:46]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله  فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.
لا للعقوق
ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي { إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }، وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: { إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً، وعند الترمذي في جامعه عن النبي  قال: { إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }.
ولا بطلقة واحدة
ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.
جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".
ليس هكذا تُكرم الأم!!
ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:
أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله  نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه { ومن تشبه بقوم فهو منهم }، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم].
وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: { ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى

أجمل كلام عن الأم

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الّذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.

الأم هي الّتي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تدخلك الجنّة، فقد قال رسول_صلى الله عليه وسلم _: إنّ الجنّة تحت أقدام الأمّهات، فهل يوجد أعظم من هذا ؟ وهل يوجد شخص في العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنّة؟ إنها الأم التي تعطيك مالا يستطيع أحد أن يعطيك إيّاه.


يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى



أجمل كلام عن الأم

  • أفضل كتابٍ قرأته هو: أمّي (إبراهام لنكولن)
  • لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها (شكسبير)
  • إنّ الأمّ التي تهزّ المهد بيسارها تهزّ العالم بيمينها (نابليون)
  • أمّي هي النّبع الذي استمدّ منه أسمى مبادئ حياتي (جون وسلي)
  • لو كان العالم في كفّة وأمّي في الكفّة الأخرى لاخترت أمّي (جان جاك روسو)
  • إنّ مستقبل الطّفل رهين بأمّه (نابليون)
  • أمّي .. هي التي صنعتني (أديسون)
  • لقد كانت أمّي امرأةً مدهشة.. كانت تضمّ كلّ ما في الأرض من طيبة، أجل كلّ ما في الارض من طيبة (اندريه جيد)
  • كل ما أنا، وكلّ ما أريد أن أكونه، مدين به لأمّي (إبراهام لنكولن)
  • إن صغر العالم كلّه .. فالمرأة تبقى كبيرة (فكتور هوغو)
  • إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير (بيتشر)
  • الامّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة (لي شيبي)
  • الأمومة هي حجر الزّواية في صرح السعادة الزوجيّة (توماس جيفرسون)
  • ما يتعلّمه الطّفل على ركبتي أمّه لا يمحى أبداً (لامنيه)
  • الملاذ الأكثر أماناً هو حضن الأم (فلوريان)
  • لم أطمئن قط إلّا وأنا في حضن أمّي (سقراط)
  • الأمّ هي أقدس الأحياء (كول ريدج)
  • في العالم شيء واحد خير من الزّوجة، هذا الشيء هو "الأم" (شافر)
  • حب الأمّ هو الباقي رغم كلّ شيء (واشنطن مازيتي)
  • قلب الأم هو مدرسة الولد (هنري وورد بيتشر)
  • ليس في الدّنيا فرح يعدِل فرح الأمّ عندما يحالف ابنها التّوفيق (ريتشند)
  • ابحث في قلب أيّة امرأة ... تجد أمّاً (ميشليه)
  • على ركبتي الأم ينشأ أبناء الوطن (جوزيف دي ميتر)
  • البيوت بدون الأمّهات الصّالحات .. قبور (بلزاك)
  • بكِ يا أمّي أستطيع أن أعرف الله وأرى الجنّة (بلزاك)
  • تستطيع أن تشتري كلّ شيء إلّا الوالدين (أيفا داناس )
  • لو جرّدنا المرأة من كلّ فضيلة، لكفاها فخراً أنّها تمثّل شرف الأمومة (جوبيير)
  • قبلة من أمّي جعلت منّي فناناً (بنيامين وست)
  • حبّ الأمّ: يهب كل شيء، ولا يطمع في أيّ شيء (إيتان راي)
  • الأمّ التي تفشل في تربية أبنائها، لن تجد أهميّةً في أيّ نجاح آخر لها (جاكلين كندي)
  • النّاس أبناء الدّنيا، و ا يلام الرّجل على حبّ أمّه ( الإمام علي )
  • إنّ أعظم ما تتفوّه به الشّفاه البشريّة هو لفظة الأم ( جبران )
  • الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة ( لي شيبي )
  • الملاذ الأكثر أماناً هو حضن الأم ( فلوريان )
  • ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم ( شكسبير )
  • قال محمود درويش عن الأم (أعشق عمري لأنّي إذا متُ أخجل من دمع أمّي )
  • قال الإمام الشّافعي: وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
  • تساءل أحدهم في محضر نابليون:
ما الّذي ينقص الشّباب الفرنسيين ليكونوا مؤدّبين ؟
أجابت إحدى السيدّات: ينقصهم أمّهات
فعلّق نابليون قائلاً: هذه كلمة حق
  • قال حافظ ابراهيم :
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
  • قال أبو العلاء المعرّي عن الأم:
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّإِنْسَـانِ

Copyright @ 2013 يا امى صعب نًسّيُأِنًڳَ يَأِ حًيِأُتَى .